قال الشيخ سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعوه السلفيه إنه قد أصبح هناك في مصر معسكران الأول يناصر دين الله والآخر يعادي دين الله. وهاجم عبد العظيم القوي الليبراليه واليسارية التي قال إنها هي من هاجمت الشيخ أحمد المحلاوي داخل مسجد القائد إبراهيم وقام أنصارها بمحاصرته وعدد من المصلين داخل المسجد -علي حد قوله. وأضاف عبد العظيم خلال مؤتمر صحفي أقيم داخل منزل الشيخ المحلاوي بمنطقة "كليوباترا" أن قادة تلك القوي التي تحرض علي التظاهرات ضد الرئيس مرسي هم من يحرضون هؤلاء البلطجيه علي العنف وخاصة محمد البرادعي الذي هدد في حوار له منذ عدة أيام بالعنف-علي حد قوله. وأضاف عبد العظيم متسائلا: هل تكون تلك هي الوسائل التي يعامل بها الليبرليون من يختلفون معهم في الرأي ، مضيفا هل لو أخطأ الشيخ المحلاوي يكون رد هؤلاء هكذا ، وتابع : أين الديموقراطيه وحريه الرأي التي يدعونها. وهاجم عبد العظيم وسائل الإعلام ، مشيرا الي إنها هي من ساعدت علي الفتنه ، مطالبا بأن يراجع الإعلام نفسه ، محذرا بقوله "وإلا علي الجاني تدور الدوائر". وأشار الي أن المحلاوي ظل عمره كله يحارب الطواغيت والطغاه بدءا من الرئيس جمال عبد الناصر وانتهاء بالرئيس حسني مبارك ، متسائلا : هل يثنيه مجموعه من البلطجيه مثل هؤلاء؟ يريدون أن يلووا عنقه. وأضاف عبد العظيم قائلا : لسنا بإرهابيين أو متطرفين كما يدعي البعض ولكن هؤلاء هم من يمارسون الإرهاب الحقيقي بما فعلوه بالأمس.