أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أنه صوت اليوم ب"لا"، قائلا: نحن لنا أعتراضات كثيرة وأساسية على الدستور الجديد خاصة تلك النصوص الخاصة بهيمنة المؤسسة العسكرية على الدولة مما دفعنا للمطالبة بعودة المواد الخاصة بالمؤسسة العسكرية التى كانت موجودة فى دستور 71 كما هى دون تغيير. عبر أبو الفتوح بعد أدلائه بصوته بلجنة 26 بمدرسة ابن النفيس بمدينة نصر، عن رفضه للمواد الخاصة باستمرار مجلس الشورى والمواد الخاصة باستمرار نسبة ال50% عمال وال50 فلاحين بمجلس الشعب. وأعلن أبو الفتوح أنه يؤيد الإعلان الدستورى الجديد بعد تعديل بعض مواده لأنه يوضح خارطة الطريق التى تسير عليها مصر بعد نتيجة الاستفتاء. وأضاف أبو الفتوح: نحن نتحاور الآن مع القوى السياسية على أنه فى حالة أن كانت نتيجة التصويت ب"لا" سوف يتم أنتخاب لجنة تأسيسية جديدة مكونة من 100 عضو يقوم بأختيارهم القوى السياسية حيث سينتهوا من صياغة الدستور كاملا فى مدة لم تزيد عن شهرين. وأشار أبو الفتوح الى أن وجود الدستور سيؤدى الى أستقرار ولكن الأستقرار الحقيقى سيصنعه المصريون بأيديهم وليس بوجود الدستور وكل القوى السياسية فى مصر تتستر بالدستور لأحداث خلل بالبلاد فالموضوع ليس دستور ولكن صراع على السلطة.