سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرقة المرعشلي في ضيافة صدى البلد: تجاوب كبير من المصريين.. الإنشادان السوري والمصري يتفقان في المبدأ ويختلفان في الألوان.. الصعايدة يحبون الموال والمديح والقاهريون ينسجمون مع الإيقاع
الفرقة نشأت في سوريا عام 1980 استقبلنا الدكتور علي جمعة المفتي السابق فور وصولنا مصر الإنشاد فيه جلال عند الشعب المصري حلت فرقة «المرعشلي» السورية، بقيادة المنشد الشيخ عبدالقادر المرعشلي، والمنشد الشاب محمد ياسين المرعشلي، والمنشد محمد صفوان المرعشلي، والمنشد محمد عيد المرعشلي، ضيوفًا على موقع «صدى البلد» الإخباري، في ندوة تحدثوا خلالها عن مكانة الإنشاد الديني في حياة الشعوب العربية. وتحدث عبدالقادر المرعشلي، عن أهمية الإنشاد في نشر ثقافة السلام والأمان، وقال إن الفرقة تأسست بدمشق عام 1981، وهي تُجيد كثيرا من الألوان الإنشادية كالمديح والإبتهالات الدينية والموشحات الأندلسية والصوفية ذات اللون الأندلسي والتركي والمصري والعراقي والمغربي والخليجي أيضًا. وأوضح أن والده كان منشدًا وقارئًا للقرآن الكريم، وأنهم ينتمون للطريقة الرفاعية والقادرية والبدوية، فحفظ، وتأثر به كثيرًا، وتعلم الإنشاد من مجالس الذكر، فكان قارئًا ومنشدًا روحانيًا، وأنه فى الأساس كان يعمل فى صناعة الزى الأزهرى «الجبب والكاكولا». وأضاف أن الفرقة استقبلها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق فور وصولها مصر بعد الحرب في سوريا خاصة وأنهم على اتصال به منذ عام 2003 ، وبعد إقامة إحدى الحفلات كان هناك تجاوب وإقبال كبير من المصريين ومنها اتجهت الفرقة للغناء في بعض الحفلات الخاصة، وكذلك في المسارح والأماكن الأثرية، مثل مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وساقية الصاوي وقصر الغوري ومركز الربع بالقاهرة، إضافة إلى المشاركة في بعض المهرجانات مثل مهرجان الإنشاد الصوفي". ويقول محمد ياسين، إن المستمع في الصعيد يختلف عن الموجودين في القاهرة، الصعايدة يحبون لون الموال والابتهالات والمديح أكثر، لكن القاهرة يحبون الألوان التى فيها إيقاع أكثر. وأضاف أن الفرقة في شهر رمضان الماضي قدمت فواصل عبارة عن أدعية عرضت على أكثر من 15 قناة تلفزيونية. وأشار إلى أن الإنشاد في سوريا ومصر يتفقان في المبدأ، لكن الاختلاف يكون في الألوان ، وهناك الإنشاد ذو اللون الجبلي والبدوي والموشحات. ونوه إلى أن زمن سيد درويش في مصر يقابله الفنان عمر البطج في حلب، مشيرا إلى أن حلب بها الكثير من مدارس الإنشاد الديني، مشيدا بجهود المنشد محمود ياسين التهامى للنهوض بالإنشاد الدينى فى مصر والوطن العربى من خلال نقابة الإنشاد الدينى والمبتهلين، مضيفا": لو ما نجحت ما كانت تستمر فكرة مدرسة الإنشاد الدين جميلة فهمي مدرسة إنشادية خالصة. وقال محمد عيد: قدمنا أغلب الألوان الإنشادية، الانشاد فيه جلال عند الشعب المصري الجانب الروجي مهم جدا مع الإنشاد، فالإنشاد رسالة. واختتم محمد صفوان: أن أخاه محمد ياسين كان له تجربة في حفظ بعض الأغاني التركية والتي بمجرد أن أداها كان هناك إقبال كبير عليها، لافتا إلى أن الجمهور الأوروبي يعشق الانشاد الصوفي لون الإيقاع السريع، والموشحات الاندلسية. ويؤكد محمد صفوان، أن الإنشاد الدينى ضد التطرف والإرهاب، لأن الأول محسوب على التصوف والتصوف يدعو للسلم والتسامح وفهم الدين الإسلامى الصحيح.