قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح أن الأحداث الأخيرة والمتلاحقة التى شهدتها الأرض الفلسطينية من موجة التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة من خلال استخدام الطائرات والصواريخ وقذائف الدبابات فى مشهد ترويعى مارسه الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطينى، والذى قوبل برد من فصائل المقاومة الفلسطينية فى مواجهة غير متكافئة، ولكن تحاول اسرائيل استغلالها وتصوير الاحداث، وكان هناك حرب نظامية تجرى بين جيشين وبأنها تتعرض للاعتداء. وأضاف الحرازين، فى تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه لذلك يجب أن يكون هناك حالة من الحذر وعدم الانجرار وراء المخطط الاسرائيلى الذى يستهدف الكل الفلسطيني وبالاضافة الى ذلك لايجوز ان تكون هناك مغامرة أو مقامرة جديدة يدفع ثمنها المواطنون الفلسطينيون. وأوضح الحرازين انه يجب ان يكون هناك رؤية وطنية واضحة وان تطوى صفحة الانقسام البغيض لمواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلى والخروج برؤية وطنية واحدة مع ضرورة التدخل الدولى للجم عن هذا الاحتلال واعتداءاته ووقف هذه الانتهاكات ومحاسبته على جرائمه والتجاوب مع الجهود المصرية التى تبذل لتحقيق المصالحة وتثبيت التهدئة لأن مصر تعمل بكل ما لديها من إمكانيات لحماية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.