يتسابق الجميع فى شوارع مدينة طور سيناء، خاصة الأطفال، فى تسلق أشجار النخيل فى موسم نضوج تمور النخيل لقطف ما استوى منها، حيث تتنوع ثمرات النخيل فى الشوارع ما بين الأحمر والأصفر والأخضر، لا أحد يستطيع مقاومة بلح النخيل، لذلك كثير من تمور النخيل تضيع سدى وهباء بدون فائدة. وقال النائب غريب حسان، نائب دائرة طور سيناء: "إن الله أنعم على مدينتنا الجميلة طور سيناء بكثافة أشجار النخل المثمرة"، مطالبا باستغلال تلك الميزة بشكل مدروس ومفيد قبل تلف معظم البلح وقطفه قبل أوانه. كما طالب حسان المحافظ بسرعة دراسة كيفية الاستفادة القصوى منه لصالح أهالي المدينة. وقال أشرف خليل، أحد المواطنين، إن بلح النخيل شيء عام والجميع يقطف ثماره ولابد من الحفاظ عليه حتى اكتمال نضوجه. وقال مصطفى محمود، مواطن بطور سيناء، إنه يستطيع كل يوم تسلق مائة نخلة، مشيرا إلى أنها أصبحت عادة بالنسبة له، مشيرا إلى أن الأطفال لا يتركون ثمار النخيل حتى النضوج فلابد من البحث عن آلية للحفاظ عليه. ومن جانبه، أكد المحاسب فوزى همام، رئيس مدينة طور سيناء، أنه يجب إنشاء مصنع لتجفيف البلح فى طور سيناء للحفاظ على تلك الثروة، خاصة أن طور سيناء بها عدد كبير من النخيل، خاصة فى قرية وادى طور سيناء ومنطقة حمام موسى.