قتل 14 شخصا على الأقل في مدينتين بجنوب غرب نيكاراجوا وذلك خلال اشتباكات بين قوات حكومية ومعارضين للرئيس "دانيال أورتيجا" فى وقت تشهد فيه البلاد موجة احتجاجات للمطالبة برحيل الرئيس الذي رفض طلب المعارضة بتقديم موعد الانتخابات. وقال مركز نيكاراجوا لحقوق الانسان - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الاثنين) - إن الحصيلة لا تزال مؤقتة.. مضيفا أن هذا العنف يهدد من جديد البحث عن حل للأزمة الاجتماعية السياسية التي هزت نيكاراجوا لمدة ثلاثة أشهر تقريبا. وافاد الراديو بأن شرطة مكافحة الشغب برفقة رجال يرتدون ملابس مدنية ومدججين بالسلاح دخلوا مدينتي "ديريامبا" و"جينوتيب" من اجل إزالة حواجز اقامها المعارضون في الطرق. وكان رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا قد رفض السبت الماضي تقديم موعد الانتخابات كما يطلب المعارضون الذين وصفهم علنا بأنهم "مجموعة من الانقلابيين".