قال سامح سعيد مستشار وزير السياحة الأسبق إن خروج قطع أثرية مصرية للمشاركة فى معارض خارج مصر بهدف الترويج السياحى فكرة هامة لخلق فرص من التنشيط السياحى وأوضح أن مدينة موناكو جزء من فرنسا وتتميز بالسياحة المرتفعة الأسعار. وأوضح سعيد فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد " أن تنسيق معرض موناكو خطوة لتسويق الآثار الفرعونية المصرية بالخارج فى بداية الموسم الصيفى. ودعم عاشور فكرة نقل الآثار الفرعونية لعرضها بالخارج ولكن مع تأمينها لأن الآثار المصرية لا تعوض وأعلن عن وجود الكثير من الآثار المصرية بالخارج وضرورة التسويق المنظم لها مثل رأس نفرتيتى فى برلين ومتحف الاثار الفرعونية فى اللوفر في باريس وهناك آثار أخرى فى المانياوفرنسا والسويد وإنجلترا ولكن ينقصنا التسويق. ويعكس مؤتمر موناكو التوافق القوى بين الحكومة ممثلة فى الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتورة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، أمام مقر معرض "الكنوز الذهبية المصرية" فى موناكو، الذى افتتح أمس، بمشاركة الأمير ألبرت الثانى من أجل تحقيق الصالح العام الذى يقوم على تحسين صورة مصر فى الخارج. ووضع شعار مصر بداية الحكاية على جميع المطبوعات الخاصة بالمعرض"، وهو الشعار الذى تدعو من خلاله وزارة السياحة العالم لزيارة مصر. وينظم المعرض "جريمالدى فورم" ويستمر حتى التاسع من سبتمبر المقبل، وتشارك وزارة السياحة فى الحدث العالمى بجناح على هامش المعرض للترويج للمقصد المصرى لمدة 65 يوما، بشعار "مصر بداية الحكاية"، وقد توقعت مديرة منتدى "جريمالدى فورم" بجذب المعرض ل75 ألف زائر على الأقل. ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، من أهمها بعض الأثاث الجنائزى ليويا وتويا أجداد الملك اخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفى للملك رمسس الثانى، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التى كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة.