نظمت هيئة المحطات النووية في مصر والقسم الهندسي في شركة روساتوم الحكومية "ASE" ندوة مشتركة للموردين والمقاولين المصريين في مشروع بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية بالقاهرة. شارك في الندوة عددٌ من قيادات هيئة المحطات النووية في مصر ، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة الانتاج الحربي، والقسم الهندسي في شركة روساتوم ، المُصمم والمقاول العام لبناء أول محطة في مصر للطاقة النووية، بمشاركة عدد من الشركات المصرية والموردين المحتملين لمشروع إنشاء محطة "الضبعة" للطاقة النووية. وقال الدكتور أمجد الوكيل- رئيس هيئة إدارة المحطات النووية إنّ الشركات المصرية أظهرت اهتمامًا كبيرًا بمشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد، حيث من المتوقع ألا يقل مستوى توطين معدات الإنتاج والخدمات عن 20 % مع بناء الوحدة الأولى من محطة الطاقة النووية المصرية، وسيرتفع هذا المستوى لنسب أعلى عند إقامة الوحدات التالية بالمشروع، ويُتوقع حصول عشرات الشركات المصرية على أوامر تشغيل وطلبيات في مجالات البناء والخدمات اللوجستية ولوازم المعدات خلال المراحل التالية. كما أشار جريجوري سوسنين-نائب رئيس الشركة المساهمة الهندسية "ASE" الى أن أحد المبادئ الأساسية في عمل مهندسي الطاقة النووية الروس هو الشراكة واسعة النطاق مع الصناعات المحلية في الدولة التي تطلب بناء محطة للطاقة النووية فيها. وأضاف سوسنين: "سيتم تناول المزيد من تفاصيل العلاقات التي تربطنا مع الشركات المصرية في منتدى الخريف للموردين "اتوميكس" والذي سيُقام بالقاهرة، لكن اليوم أتاحت لنا الندوة تقديم معلومات مفصلة عن مشروعنا لجميع الأطراف المهتمة، واجتذاب الشركاء المحتملين في هذه المرحلة من أجل توريد الخدمات ومواد البناء ". كما اشار أناتولي كوفتونوف- مدير بناء محطة الطاقة النووية في مصر ومدير فرع الشركة المساهمة الهندسية "ASE" في مصر الى انه خلال الندوة قدم خبراء شعبة الهندسة تقارير مفصلة عن التوطين والمشتريات والتصميم ومراقبة المعدات واستراتيجية إنشاء المحطة وغيرها من القضايا ذات الصلة بالموردين المصريين.