عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم بمدينة البعوث الإسلامية حفل ختام الدورة 116 للأئمة الوافدين ممن حضروا الدورة العلمية والتأهيلية في مختلف العلوم الشرعية، والتي عُقدت تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أد.أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتأهيل هؤلاء الأئمة ليكونوا سفراء للأزهر في بلادهم، من دول: نيجيريا، السنغال، تنزانيا، بوركينا فاسو، بنين، ماليزيا، الهند وسيريلانكا، بحضور عدد من سفراء وممثلي بعض الدول. وقال د. محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الدورة استهدفت بشكل كبير رفع الكفاءة العلمية للأئمة المتدربين ليتمكنوا من مواجهة المغالطات المستمرة لتيارات التطرف والإرهاب وما يروجونه من أفكار منحرفة وشاذة ومدمرة للمجتمعات. أضاف عفيفي أن الدورة استهدفت أيضا كيفية التعامل مع النصوص الشرعية وإسقاطها على الواقع الذي يعيشه الناس بشكل يراعي اختلاف الزمان والمكان والحال والعرف والأشخاص، وبيان قواعد وأصول الفتوى. وأوضح الأمين العام أن هذه الدورات تأتي في إطار الدور العالمي الذي يقوم به الأزهر الشريف من أجل نشر المنهج الأزهري الذي لا يقوم على أية أجندات خاصة سوى نشر الوسطية والتسامح في مختلف أنحاء العالم. وفي نهاية الحفل تم تكريم الأئمة وتسليمهم شهادات الحصول على الدورة كما تم دعمهم بعدد كبير من كتب السلسلة العلمية لإصدارت مجمع البحوث الإسلامية والمكونة من نحو 70 كتابا.
