* وزير الزراعة خلال اجتماعه برؤساء القطاعات: * لأول مرة استمارات سرية للموظفين لتقييم مرؤوسيهم * عمليات تقييم مستمرة لكافة العاملين دون استثناء * 5 معايير لتطوير الأداء المؤسسي هي الشفافية، النزاهة، المصداقية، واللامركزية والتقييم المستمر * الاستفادة من جميع الكوادر والطاقات البشرية الموجودة بالوزارة وتمكين الشباب عقد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعين منفصلين، بحضور الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، لرؤساء القطاعات التابعة للوزارة، ورؤساء الهيئات والمراكز البحثية، لمناقشة خطط العمل وسبل تحسين الأداء الفترة المقبلة. وأكد وزير الزراعة، خلال الاجتماعين، أن الإصلاح الإداري يأتي على رأس أولوياته لضبط دولاب العمل داخل الوزارة وقطاعاتها وهيئاتها المختلفة، لافتًا إلى أنه سيكون هناك عمليات تقييم مستمرة بهدف تقويم الأداء والتعرف على نقاط القصور ومحاولة التغلب عليها. وأوضح أبو ستيت أن عمليات التقييم سيخضع لها الجميع بداية من صغار الموظفين بالإدارات المختلفة مرورًا بمديري العموم ووكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات والهيئات، لتطوير الأداء المؤسسي في قطاعات الوزارة ككل، لافتا إلى أنه سيكون لأول مرة لصغار الموظفين تقييم مرؤوسيهم من خلال استمارات تقييم يجرى إعدادها بشكل يضمن السرية حفاظًا على كرامة رئيس العمل والمرؤوس. وأكد وزير الزراعة أنه تم وضع خمسة معايير لتطوير الأداء المؤسسي وهي: الشفافية، والنزاهة، والمصداقية، واللامركزية في الإدارة، فضلًا عن المتابعة والتقييم بشكل مستمر. وشدد أبو ستيت على ضرورة الاستفادة من جميع الكوادر والطاقات البشرية الموجودة بالوزارة، والاستفادة منها على الوجه الأمثل، فضلا عن الاستفادة من طموحات الشباب وتمكينهم، كذلك التركيز على صقل المهارات والتدريب والتأهيل وتنمية القدرات من أجل رفع مستوى الأداء. وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة وجود عدالة في توزيع الحوافز والمكافآت في كل قطاع، طبقًا لمعدلات الإنجاز، لافتًا إلى أن ذلك ليس الهدف منه التضييق على الموظفين والعاملين، ولكن بهدف تحفيز المتميزين في العمل، فضلًا عن ترشيد النفقات تنفيذًا لتوجيهات القيادات السياسية وتكليفات الحكومة. ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، ضرورة أن يكون هناك تناغم وتنسيق مستمر بين القطاعات والهيئات وبعضها والعمل بروح الفريق في جميع الأمور المشتركة، لسرعة إنجاز المهام والتكليفات، وعدم التضارب في الاختصاصات والموضوعات التي يتم عرضها.