أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو غير متمسكة بالرئيس السوري بشار الأسد، ولا تجري مباحثات مع أي جهة حول مصيره، وقال "جميع المحاولات لتصوير الوضع بشكل مغاير غير نظيفة، حتى بالنسبة لدبلوماسية تلك البلدان التي من المعروف سعيها لتشويه الحقائق". وأشار لافروف - في تصريحات له اليوم الأحد - إلى أنه من الضروري حالياً إرغام أطراف النزاع في سوريا على "إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار"، وليس "الحديث إلى ما لا نهاية عن رحيل الأسد" بثمن الأرواح البشرية. وأعلن لافروف اليوم أن لقاء جنيف على مستوى نواب وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدةالأمريكية بمشاركة المبعوث العربي والأممي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ستجرى يومي 9 و10 ديسمبر الجاري. وعلى صعيد متصل، قال سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف "إن الحكومة السورية تعهدت للجانب الروسي، بعدم السماح بانتشار السلاح الكيماوي الذي تمتلكه". وقال باتروشيف - في تصريحات للصحفيين اليوم - "نعلم بوجود السلاح الكيماوي لدى سوريا، ولكن الحكومة السورية تعهدت لنا، بأنها لن تسمح بانتشاره".