أعربت المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل، عن قلقها إزاء السياسات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى ضرورة حل مشكلة إيران في المنطقة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ميركل قولها عقب لقاء جمعها مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إن السلوك الإيراني في المنطقة يقلقنا ونحن نعتقد بضرورة تحجيم أنشطتها في المنطقة وبرنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية. وأكدت ميركل على أن ألمانيا لا تزال تدعم الاتفاق النووي الإيراني على الرغم من أن هناك خلافا في الأراء حول آثار الاتفاق وفعاليته. ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إيران تحاول التموضع عسكريا في الفناء الخلفي لإسرائيل من أجل الهجوم عليها، وأشار نتنياهو إلى أن التواجد الإيراني العسكري في سوريا يتضمن 18 شيعي جاؤوا من ميليشيات في أفغانستان وباكستان، لافتا إلى أن إيران تريد نشوب حربا دينية في سوريا وأن تخفيف القيود والعقوبات الاقتصادية يساعد إيران في تمويل هذه الحرب. وقال نتنياهو: لابد من كسر آلة الأموال الإيرانية، يجب على إيران الانسحاب من كل المناطق السورية. وكان نتنياهو أكد قبيل سفره إلى ألمانيا، أنه سيواصل العمل على ممارسة المزيد من الضغوط على البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه يأمل في بلورة إجماع دولي سياسي على ضرورة إنهاء التموضع الإيراني في سوريا. وسافر نتنياهو صباح اليوم من أجل سلسلة من اللقاءات الأوروبية تتعلق بمستقبل الاتفاق النووي الإيراني، حيث زار اليوم برلين وسيطير في المساء إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ويلتقي يوم الاربعاء مع رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، ووزير الخارجية، بوريس جونسون.
