دعى الرئيس محمد مرسي في كلمة إلى الشعب المصري، جميع القوى السياسية ورؤساء الأحزاب ورجال القانون وشباب الثورة للاجتماع يوم السبت القادم الساعة ال 12.5 ظهرا بمقر رئاسة الجمهورية للتوصل إلى اتفاق موحد للكلمة والأمة للخروج من حالة الفرقة. وأضاف مرسي أنه سوف يتم مناقشة ان من الاقتراحات استكمال مجلس الشورى وقانون الانتخابات المقبلة وكذلك خارطة الطريق بعد الاستفتاء سواء كانت ب "نعم" أو "لا". وقال أن الدماء التي سالت لن تضيع هباءا وسوف يتم محاسبة المسؤولين عن إسالتها، متقدما بخالص العزاء لأسر وأبناء وزوجات هؤلاء الشهداء داعيا الله أن يرحمهم وان يجعل شهادتهم في سبيلة وابتغاء مرضاته، مشيرا إلى أنه يسهر على راحة المصابيين متمنيا العافية لهم بما أصابهم في تلك الأحداث. مضيفا أن الاستفتاء على الدستور سوف يكون بناءا للدولة وفي حالة رفض الشعب له فسوف يدعوا لتشكيل جمعية تأسيسية جديد ةسواء بالنتخاب المباشر او التعيين، مشيرا إلى انه يعلن ذلك لانه لن يستخدم سلطة منفرده وأن السلطة للشعب المصري.