تواصلت العمليات العسكرية لملاحقة الجماعات المتطرفة حول الشريط الحدودي بين ولايتي "سنار" و"القضارف" بشرق السودان، وتمكنت السلطات من ضبط متفجرات وجهاز تفجير واثنين رشاش كبير و 9 قطع كلاش وعبوات ناسفة. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لصحيفة (الصحافة) الصادرة اليوم "الثلاثاء" بالخرطوم ، فقد تم إرسال عينات لسلاح المهندسين بغرض فحص المتفجرات ، وكشفت أن الهجوم أسفر عن مقتل احد افراد الجماعة وهو من ولاية "الجزيرة" متأثرا بجروحه ، بينما تم فتح بلاغات تحت مواد من قانون مكافحة الإرهاب وحيازة الأسلحة . وتم إرسال فريق للتحقيق مع المتهمين الذين أشارت ذات المصادر الى أنهم ينتمون إلي تنظيم سلفي جهادي ، وتتراوح أعمارهم بين 19 و 25 عاما تم استقطابهم من الجامعات السودانية ، والبعض منهم يواصل الدراسة . وأشارت إلي ضلوع ثلاثة من القيادات السلفية أحدهم أمام أحد المساجد المشهورة بالخرطوم ، والثاني ظل يتردد على القنوات الفضائية ، بينما نفذ زعيمهم الثالث عملية الاستقطاب الحاد بالجامعات السودانية للفكر الجهادي السلفي . وأوضحت المصادر أن قائد العمليات العسكرية توفي أثر الاشتباك الأول داخل حدود ولاية سنار، ومضت المصادر في حديثها إلى أن بعض الجماعات المتطرفة تخطط للمشاركة في عمليات عسكرية خارج السودان . من جهته ، أعلن والي سنار،المهندس أحمد عباس ، إيقاف العمليات العسكرية داخل ولايته واستمرارها في ولاية القضارف بعد أن تم ضبط مجموعة من الأسلحة تتمثل في "كلاشات واثنين رشاش كبير بجانب الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها في الهجوم الأول بمعسكر قلقو" . وكشف عباس في تصريح للصحافة عن ارتفاع نسبة الوفيات داخل الجماعات المتطرفة إلى ثلاثة .