استعدت عزبة محيي الدين بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية لاستقبال جثمان فقيد الوطن الزعيم خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952 ومؤسس وزعيم حزب التجمع الذي توفى اليوم. وساد الحزن بين أهالي المدينة والعزبة حيث أجمعوا بأن الفقيد كان زعيما ومحبا لأهله بمعنى الكلمة، مشيرين إلى أن آخر مرة حضر فيها للمحافظة وأقام لمدة طويلة كانت في العام 2005. من جانبه قال محمد صلاح رئيس مدينة كفر شكر مسقط رأس الزعيم خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة، إن اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية أمر بالاستعداد لتشييع جثمان الفقيد، مشيرا إلى أنه تم البدء بالفعل في تجهيز المقبرة الخاصة به في مدافن الأسرة. ومن المقرر أن يدفن الفقيد إلى جوار ابن عمه الزعيم "زكريا محيي الدين نائب رئيس الجمهورية الأسبق وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952" والذي وافته المنية منذ عدة سنوات. من جانبه قال كامل السيد أمين حزب التجمع بالقليوبية إن آخر لقاء جمعه بالفقيد كان في اجتماع بمقر الحزب بالقاهرة خلال العام 2008 وذلك قبيل تدهور حالته الصحية حيث كنت أطمئن عليه "هاتفيا" مرة أسبوعيا على مدار 3 سنوات للاطمئنان عليه حتى حالت الظروف وتم منع المكالمات عنه ووقتها كنت أطمئن عليه من زوجته وابنه حتى وفاته اليوم. ونعى السيد الفقيد قائلا: "رحل عنا فارس الديمقراطية الذي عاش وناضل من أجلها، وكان ثائرا مثاليا وعفيف اللسان كما كانوا يصفونه بأنه يغسل كلامه بالماء والصابون وكان له احترام عند خصومه قبل أصدقائه وينحاز دائما لمحدودي الدخل. كما نعى اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية الفقيد وتقدم المحافظ بخالص العزاء لأسرة الفقيد قائلا: "إن الفقيد كان رمزًا من رموز العمل الوطني، وكانت له إسهامات كثيرة على مدار تاريخه منذ 1952 ويظل تاريخه محفورا في وجدان الوطن".
