قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن الاضطرابات الحالية في مصر تزيد الضغوط على الجيش للتدخل لحفظ أمن واستقرار البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن دور الجيش في الوقت الحالي يمثل الشاغل الأكبر في أذهان المواطنين، وتساءلت عما إذا كان الجيش سيتدخل مرة أخرى. وذكرت "يو إس أيه توداي" أن عقد مرسى اتفاقا أغسطس الماضى لخروج جنرالات الجيش من الساحة السياسية، لكن من المؤكد، أن تزيد مثل هذه الاضطرابات الضغوط على الجيش للتدخل. وقالت أيضاً إن المحكمة الدستورية العليا أجلت الحكم على شرعية الجمعية التأسيسية للدستور بعد أن منعها إسلاميون مؤيدون للرئيس محمد مرسى من أداء عملها، فى تعميق الصراع الناشب حول المستقبل السياسى للبلاد. وأكدت أن الأزمة السياسية الحالية في مصر آخذة في الاتساع، مرجعة ذلك إلى تشدد كل فريق من الفريقين بموقفه ومطالبه.