ينظم معهد جوته القاهرة، احتفالية كبرى، الخميس الموافق 10 مايو في مقره الجديد بالدقي، بمناسبة مرور 60 عامًا على تأسيسه. وينتظر زواره بدءا من الساعة الثالثة عصرا، برنامجا ثقافيا متنوعا يشارك فيه فنانين وفنانات محليين ودوليين. كان افتتاح أولى دورات تعليم اللغة الألمانية قبل ستين عامًا في شارع البستان بمثابة إرساء حجر أساس مهم للتبادل الثقافي والاجتماعي بين مصر وألمانيا. ثم تطور معهد تعليم اللغة الكائن آنذاك في وسط البلد ليصبح الآن واحدًا من أكبر مقار معاهد جوته على مستوى العالم يضم مكتبة خاصة به ويقدم عروضًا ضخمة من البرامج. ويقدم المعهد برنامج احتفالي ثري يناسب جميع الأعمار في الحديقة وفي قاعات المبنى الجديد، الذي افتتح في عام 2016 في ميدان المساحة، فضلا عن العروض الموسيقية وعروض راقصة مفعمة بالحيوية لفنانين وفنانات مصريين وألمان معروفين. ويعلن معهد جوته عن أبرز فقرات البرنامج وهي حلقة نقاشية مع أماندا أبي خليل (بيروت)، وجيمس موريوكي (نيروبي)، وأحمد العطار (القاهرة) في حوالي الساعة السابعة والنصف. وتدير النقاش الدكتور إلكه كاشل موني، مدير عام معهد جوته القاهرة، مع الفاعلين الدوليين في مجال الثقافة الأفكار حول ظروف العمل الثقافي في سياق العولمة والعالم متعدد الأقطاب. ويلقي الكلمة الافتتاحية لحلقة النقاش الدكتور كلاوس ديتر ليمان، رئيس معهد جوته والحاصل على شهادة الدكتوراه الفخرية. وتدور كلمته حول مقالته التي تم نشرها مؤخرا في صحيفة "تاجِس تسايتونج" تحت عنوان "أوروبا بمثابة قارة للتضامن"، والتي تتناول الدور المستقبلي وتوجهات العمل الثقافي لمعهد جوته.
