سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي في ذكرى تحرير سيناء.. يعلن موقفه من مبادرة السلام .. يحيي طالب الكلية الحربية وشيخ المجاهدين من أبناء سيناء.. ويطلب التقاط صورة مع فنانة فاقدة البصر
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، السبت، الندوة التثقيفية ال 26 للقوات المسلحة، لإحياء الذكرى ال 36 لتحرير سيناء، حيث تحدث خلال الندوة المهندس إبراهيم محلب، مساعد الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، بشأن الإنجازات التى تحققت لتنمية سيناء، فى مختلف المجالات، كما تحدث أيضًا الشيخ حسن خلف، أحد مشايخ سيناء، عن البطولات التى قام بها أبناء سيناء. ونستعرض أبرز مواقف وحديث للرئيس السيسي خلال الندوة: السيسي يحيي طالب الكلية الحربية من أبناء سيناء وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحية خاصة لأحد طلاب الحربية من أبناء سيناء، وهو ابن السيدة سلوى الهرش، حفيدة أحد شيوخ المجاهدين بسيناء، حيث وجه السيسي نداءً للطالب مقاتل محمد محمود محمود سلمان، موجهًا له التحية، فيما رد الطالب بتحية القوات المسلحة. السيسي يصافح ويحيي شيخ المجاهدين في سيناء وصافح الرئيس، الشيخ حسن خلف، شيخ المجاهدين في سيناء، معربًا له عن تقديره واحترامه لجهوده خلال حرب أكتوبر 1973، وبطولات أبناء سيناء في الدفاع عن أرض الوطن. كان الشيخ حسن خلف، روى قصته في مواجهة قوات العدو الإسرائيلي، واستعراض عدد من بطولات أبناء سيناء في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. الرئيس السيسي يطلب التقاط صورة مع فنانة فاقدة البصر وعقب انتهاء الفنانة ندى شريف المنسي، وهي فتاة فاقدة للبصر، والدكتور شادي نصيف، مدرس الموسيقى بجامعة حلوان، من تقديم أغنية «يا حبايب مصر»، استوقفهما الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال الرئيس السيسي «إحنا بنشكركوا والله، الفنانة ندى والدكتور شادي أنا بشكركم وأسعدتونا ومش عارف هل تقبلوا إني آجي اتصور معاكو ولا لا». وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي في لمسة إنسانية وصعد مسرح قاعة الندوة، ووقف إلى جانب الفتاة ندى والدكتور فادي نصيف لالتقاط صورة تذكارية معهما. السيسي ل"المصريين": "التحدي الحقيقي داخلي وليس خارجيا" وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة للشعب المصري، قائلا: "يا مصريين ستجدوني أكرر دائما، أن التحدي الموجود أمام مصر هو تماسك الدولة المصرية". وأضاف الرئيس، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، قائلا: "التحدي ليس خارجيا، التحدي داخلي.. إزاي تاكلوا بعضكم.. ازاي تموتوا بعضكم.. ازاي تكسروا بعضكم.. اصحوا انتبهوا.. ده الدرس الجديد اللي محتاجين حكومة مواطنين وشعب ومفكرين ومثقفين وإعلاميين، إذا كنتم خايفين على بلدكم بجد". السيسي عن حرب أكتوبر: «لو اتكلمنا بعلم وموضوعية مكناش هنقدر نكمل» وأعرب الرئيس عن تقديره واحترامه للرئيس الراحل محمد أنور السادات، لقدرته العالية على المقاومة وبناء الثقة في الجيش المصري بعد حرب 1967، قائلا: "رغم صغر سني عشت معاه كما فعل المصريون تلك الفترة الصعبة، حيث كان يرى الجميع صعوبة الموقف". وأضاف السيسي: "عند التعامل بموضوعية وعلم مع القضايا وليس بالعواطف، فكان من الصعب أن تستمر قواتنا المسلحة في حرب 1973، حيث كانت القدرة والموقف ضعيفين للغاية، لكن قواتنا كانت على أتم استعداد للتضحية بحياتها لتحرير أرضنا وعدم استمرار الاحتلال". السيسي: السادات أعاد بناء الجيش من جديد بعد «حرب 67» وعلق الرئيس على أحداث تحرير سيناء في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا إن "المصريين من قبل 50 عاما كانوا يعيشون مع الجيش المصري أصعب اللحظات"، لافتا إلى أن "الجيش المصري قبل عام 1967 كان من أقوى الجيوش في المنطقة وهذا كان حالا تشكل في وجدان المصريين في تلك الفترة، حيث وثق المصريون في قوة وقدرة قواتنا المسلحة العالية". وأضاف أن "نتيجة الاشتباك في 67 لم تثبت قوة الجيش المصري، ما ترتب عليه فقد الجيش الثقة في نفسه، كما فقد الشعب المصري وبعض الدول الثقة، وحدث انكسار وانخفاض شديد في الروح المعنوية". وأكد أن الجهود التي كانت تبذل لإعادة بناء القوات المسلحة مضنية للغاية، وكان يعيشها الشعب المصري يومًا بعد يوم، وقال: "الحالة التي تشكلت في التوقيت ما بعد حرب 1967 كانت صعبة للغاية"، مشيدًا بجهود الرئيس الراحل أنور السادات والجيش المصري في هذا التوقيت، في إعادة بناء القوات المسلحة من جديد. السيسي عن مبادرة السلام: "مكنش حد مؤمن بفكر السادات لكنه وثق بقراره" وقال الرئيس السيسي، تعليقًا على جهود الجيش المصري لرد اعتباره واستعادة أرض سيناء بعد نكسة 1967، وتحقيق النصر في أكتوبر 1973، إن الجيش المصري واجه العديد من الصعوبات في هذا التوقيت، حيث أعاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بناءه من جديد بصعوبة شديدة شعر بها المواطن المصري، مضيفًا: "اوعوا حد ياخد البلد وكلنا منتبهين وخايفين علشان اليوم ده ميتكررش تاني". وعلق "السيسي"، خلال الندوة، على معاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قائلًا: "من قراءتنا للتاريخ لابد لنا من الاستفادة منها والبناء عليها"، وأضاف: "مكانش في حد في المنطقة وفي مصر يقبل بمبادرة السلام التي طرحها الرئيس السادات، حيث تشكل الوجدان على عداوة حتى النهاية". وتابع: "لم يكن أحد يرى رؤية الرئيس الراحل محمد أنور السادات في هذا التوقيت، فكانت ردود الأفعال رافضة لهذه المبادرة منه، لكنه كان يتمتع بثقته في ربة وقوته، وقراره للحفاظ على أرض مصر"، مشيرًا إلى أنه لم يساندة الكثير في هذا التوقيت قائلًا: "محدش كتير وقف أمام هذه النقطة ومكنش في حد مؤمن بفكر السادات". السيسي: لا نحمّل أهل سيناء مسئولية أهل الشر قال الرئيس عبد الفتاح السيسي معلقا على كلمة شيخ مجاهدي سيناء: «شيخ حسن اسمحلي أوجهلك كل التحية وكل الاحترام، وفي كل لقاء إنت بتتكلم بيزداد إعجابنا واحترامنا ليك ولأهالينا اللى في سيناء». وأضاف السيسي: «أهل سيناء لا يتحملوا كل أو بعض مسئولية أهل الشر، إحنا مبنحملهمش المسئولية في ده، وأنا بأكد وكل الناس سمعاني، إحنا مدركين كويس قوي للواقع ده، الإرهاب موجود في سيناء وفي غيرها». واستطرد: «أنا بوجهلك الشكر والتحية من خلال شخصك لكل مصري في سيناء شريف، وحريص على بلده، وأنا عاوز أقولك وأرجو أهلنا في سيناء يسمعوا، والحقيقة الفترة صعبة والإجراءات اللى في سيناء صعبة وأهل سيناء بيتحملوا، ولو معملناش كده سيناء هتروح مننا، الجيش والشرطة وأهل سيناء على قلب رجل واحد». وأردف الرئيس: «واحنا اللى بنقول نعمله في سيناء من تنمية، لما عرضوا عليا الخطة كانوا حاطين مدة لبعد 2022، لكن أنا طلبت ينجزوا العمل في مدة أقصاها 2022، خلونا نحط إيدينا في ايدين بعض، إحنا لا نبغي إلا البناء والتنمية والسلام». ورد شيخ مجاهدي سيناء الشيخ حسن خلف، قائلا: «نعاهد السيد الرئيس أن اجتماعهم على باطلهم لن يكون أقوى من اجتماعهم على حقنا».