قال الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ؛ أن الشارع المصري ليس ضد الرئيس محمد مرسي لأنه الرئيس الشرعي ؛ لكن الكل ونحن ضمن الكل ضد الإعلان الدستوري الذي صدر عن الرئيس محمد مرسي مؤخراً . واضاف أن الإعلان الدستوري أدى إلى حالة الخلاف والشقاق في الشارع المصري ؛ لأن به نصوصا وأحكاما خاطئة تهيئ لديكتاتورية جديدة ؛ كما أن تحصين مجلس الشوري والتأسيسية قرارت خاطئة لأن الإستقرار في مصر أعمق بكثير من ذلك. وقال الغزالي في حواره مع خيري رمضان على قناة "سي بي سي" منذ قليل أن الرئيس ومتحدثه الرسمي أوضحا بأن المادة الثانية من الإعلان الدستوري بها عمومية. وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ؛ إن إعتراض النخبة السياسية المعارضة والقوى المدنية على الإعلان الدستوري بدأ بخلاف سياسي عادي ومنطقي لكن جماعة الإخوان كانت لها وجهة نظر أخري . وأشار الغزالي إلي أن الشارع المصري حديث العهد بالديمقراطية ؛ فالثورة منذ سنتين فقط ،وجاءت بعد 60 سنة من نظام لا ديمقراطي وسلطوي ؛ ومن الوهم أن نتخيل أن تصبح مصر دولة ديمقراطية في ست شهور فالديمقراطية ثقافة وتقاليد وطريقة و رقي في الحوار . ورأى الغزالي أن الشعب المصري له حق رفض الإعلان الدستوري ؛ لكن تيارات الإسلام السياسي نظرت لهذا الإعتراض بأنه طعن في شرعية الرئيس مرسي . وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية "أتمنى أن أعرف من الذي أشار على الرئيس مرسي بنصوص هذا الإعلان الكارثي ؛ مطالباً القيادات الحكيمة بتقديم النصيحة للرئيس".