أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات المصرية السودانية علاقات تاريخية وتستند لركائز وقواسم مشتركة متعددة، مشيرًا إلى أنه ينبغى التحرك فورا فى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح البلدين. وأضاف "الوكيل"، خلال اجتماع مجلس الأعمال المصرى السودانى اليوم، أنه يجب الاستعداد لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى بدأت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف أفريقيا الشرقى، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة. ولفت إلى أن الاتحاد انتهى من دراسات إنشاء مركز لوجيستى عالمى بجوار منفذ "أرقين" ليتكامل مع منفذ "قسطل" وذلك ليس فقط بهدف دعم التجارة البينية، ولكن والاهم دعم صادرات بلدينا الشقيقتين إلى دول الجوار. وتوقع الوكيل تنامى العلاقات التجارية المصرية السودانية مع الانتهاء من طريق الاسكندرية "كيب تاون"، وبدء العمل فى الطريق المحورى من جنوب مصر مرورا بشمال السودان الى تشاد الى الدول الحبيسة فى وسط افريقيا، وذلك استكمالا للطريق المعتمد من المجلس الاعلى للتخطيط العمرانى، وترحيب رئيس وزراء تشاد بتلك المبادرة. وطالب الوكيل الغرف ومجلس الأعمال المشترك السعى الآن لتنفيذ مشاريع مشتركة فى مجالات النقل واللوجيستيات، والبنية التحتية والكهرباء بناء على خبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى، وبشراكة مع وفى مشروعات صناعية والتى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة مثل صناعة مركزات العصائر ودباغة الجلود، والتنمية الزراعة والثروة الحيوانية متضمنة صناعات غذائية ومجازر شرعية.