أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن كل ما يحدث في العالم أو في المنطقة العربية لن ينسينا قضيتنا المحورية وهي القدس الشريف، منوهًا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دق ناقوس الخطر بحديثه عن القضية القدس خلال مؤتمر جامعة الدول العربية الذي انعقد بالرياض. وقال مفتي الجمهورية، في كلمته بندوة " القدس تراث لا ينسب" بالتعاون بين وزارة الثقافة والأزهر، إننا "نحتاج إلى بذل مزيد من الجهود لإنقاذ القدس من خطر محدق"، متسائلا بأي حجة يتحجج الاحتلال الإسرائيلي أن له حق في القدس وجميع الوثائق الدينية والتاريخية لا تعطيه حق بل تعطي العرب والمسلمون". وأشار إلى أن قضية القدس هي قضية دينية بالأساس ودا يمكن أن توظف عاطفيا فقط، لصرف الهمة عما هو أولي وأهم، وإن كنا صادقين فلدينا الكثير والكثير لنقدمه للمسجد الأقصى المبارك، ولابد أن تتحول محبتنا للقدس الشريف إلي برامج عمل فأزمتنا بالدرجة أوي هي أزمة فهم ووعي. وتابع: اتهامنا بالتفريض في القدس الشريف لهو خيانة لا يمكن تحمل تبعتها، ولا يمكن أن يصرف ذهننا عنه كقضية أولي فلاشك أن ما يدور حولنا من احداث له صلة مباشرة بقضية القدس، محذرا من خطر الوقوع في الانقسام فلابد من التكاتف والتقريب بيننا وبين تحقيق حلم كل المسلمين بإستعادة الأزهر الشريف. حضر الندوة، الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور هشام عزمي رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية ممثلا عن وزيرة الثقافة، والدكتور خليل الرفاعي ممثلا عن وزير الأوقاف الفلسطيني، وحشد من الفاعليات الدينية والثقافية والفكرية.
