تحل اليوم ذكرى ميلاد إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي، الذي ترك للمصريين والأمة الإسلامية تفسيرًا من أعظم تفاسير القرآن الكريم، وعشرات الكتب والمؤلفات التي ما زالت تدرّس في جامعة الأزهر ومدارس التعليم الأساسي، ويستعين بها طلاب العلم من كل حدب وصوب. ورغم انشغال الشيخ محمد الشعراوي بالقرآن الكريم وتفسيره، إلا أن ذلك لم يمنعه من الراحة والاستجمام والترويح عن نفسه ولو لبعض الوقت، وتداول نشطاء صورة للإمام الراحل له وهو في مصيف بورسعيد عام 1963.