رغم انشغال الداعية الاسلامي الشيخ محمد الشعراوي بالقرآن الكريم وتفسير آياته والتبحر في علومه ..فقد كان الشعراوي هو الداعية الاشهر في عالم التفسير الوسطي المعتدل ..الا ان ذلك لم يمنعه من اخذ قسطا من الراحة والاستجمام ..والترويح عن نفسه ولو لبعض الوقت ويظهر ذلك في الصورة التي التقت له وهو في مصيف بورسعيد عام1963 الشيخ الشعراوي لم يكن وحيدا في هذه الرحلة الترفيهية ولكنه اصطحب معه الشيخ النقشبندي واصدقائه. ورفض الشعراوي التقاط صورة جماعية له مع اصدقائه فما كان من الشيخ النقشبندي الا ان قام بالتقاط هذه الصورة له ..والتي ظلت حبيسة الادراج حتي خرجت من البوم الشيح النقشبندي.