قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن واشنطن لم ترد على أسئلة روسيا بشأن أدلة على امتلاك دمشق أسلحة كيماوية، مُشيرا إلى أن البنتاجون برر الضربات الأمريكية على سوريا بأن دمشق حظرت دخول الخبراء إلى سوريا وهو الأمر الغير صحيح. وأوضح "لافروف"، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد، اليوم السبت، أن روسيا اتفقت مع الحكومة السورية على تسهيل عمل الخبراء الكيماويين، وسوريا كانت مستعدة لمنح التأشيرات على الحدود السورية، وخبراء منظمة حظر الاسلحة الكيماوية يعرفون ذلك. وأشار وزير الخارجية الروسي، إلى أن الضربة ضد سوريا جاءت عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، وأخبرنا الغرب عدم وجود أدلة على وقوع هجوم كيماوي في دوما.