علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على العدوان الثلاثي الذي شنته أمريكا وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم، السبت، ضد سوريا، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها ضربوا منشآت مدنية وعسكرية في سوريا، منتهكين بذلك ميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي، محذرا من أن واشنطن تدفع فقط موجة جديدة من طالبي اللجوء من سوريا والمنطقة برمتها. وقال بيان صادر عن الرئيس الروسي، اليوم، إن واشنطن شنت "عدوانا على دولة ذات سيادة تقف في مقدمة مكافحة الإرهاب". وشدد بوتين على أن الضربات متعددة الجنسيات ضد سوريا لم يقرها مجلس الأمن الدولي، وتم تنفيذها "في انتهاك لميثاق الأممالمتحدة ومبادئ القانون الدولي". وحذر بوتين من أن التصعيد الحالي للأزمة السورية له "تأثير مدمر على نظام العلاقات الدولية برمته"، قائلا: "مع ذلك ، فإن التاريخ سيضع الأمور في نصابها، حيث وجدت بالفعل أن واشنطن مسئولة عن المذابح في يوغسلافيا، باستخدام القوة، فإن واشنطن تدفع فقط موجة جديدة من طالبي اللجوء من سوريا والمنطقة برمتها".