قامت كلية التربية بجامعة المنصورة بتنظيم مؤتمر لتنمية قدرات الأشخاص ذوي الاعاقة بعنوان (التحديات والفرص) بقاعة الدكتور المهدى الباسوسي بمستشفي الاطفال جامعة المنصورة على هامش الملتقى الأول لفرسان الإرادة بجامعة المنصورة بحضور الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة والدكتور أشرف محمد عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة أسماء مصطفى عميدة كلية التربية ،الدكتور محمد سويلم نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب الأسبق ، الدكتور أحمد الرفاعي مدير عام مستشفيات الأطفال الجامعي وعدد من عمداء ووكلاء الكليات منها الآداب والصيدلة والتربية ومقرر المؤتمر الدكتور فتحي الزيات ومقرر الملتقى دكتور احمد انور العدل مسئول التواصل الطلابي بالجامعة. وشارك بالحضور رئيس جامعة المنصورة ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب كما شارك بفعاليات الدكتورة سناء هارون مستشار التربية والتعليم لشئون ذوى الإعاقة، الدكتور محمد فهمى مدير مشروع ايراسموس بلس بالأكاديمية البحرية والنقل البحرى، جهاد ابراهيم، بسام خوري باحث وخبير فى التنمية البشرية، كوينسى دورمدى مدير مشروع مبادرة التعليم العالى للولايات المتحدةالأمريكية بمصر، مها فخري مديرة مركز التطوير والتأهيل المهنى بالجامعة الأمريكية ومارى اسحق، وفاء وليد، ممثلين المعونة الأمريكية. وتحدث الدكتور محمد فتحي الزيات عن قانون المصرى الذي يرعى الاشخاص ذوي الاعاقة المختلفة والخدمات الجامعية المتقدمة للطلاب. وتحدثت الدكتورة أسماء عبد المنعم مصطفى عن تقدم المجتمع وزيادة نسبة الوعي ورسالة كلية التربية المستمدة من الجامعة.. وعن الدورات التدريبية للمعلمين والباحثين في المجال وان هذا المؤتمر يعد الأول من نوعه بالجامعة ويهدف لإتاحة الفرص المتنوعة لذوى الإعاقة وعمل حلقة وصل بينهم وبين المجتمع الخارجي. كما تضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية حيث تضمنت الجلسة الأولى بعنوان نقدر نوصل حاضر خلالها الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب وأكدت خلالها على القبول بقضاء الله والطاقة الإيجابية لذوى الاحتياجات الخاصة وأن لهم قدرات خاصة تجعلهم متفوقين فى شتى المجالات ولم تكن أبدًا إعاقتهم سببًا بأن يكونوا غير مفيدين بالمجتمع بل على العكس تغلبوا جميعًا على ما قدره الله وحققوا نجاحات عظيمة. كما قدّم للدكتور بسام خوري طبيب نفسي عن تأثير الاعاقة والجانب النفسى لمن حدث له إعاقة جسدية كما تضمنت الجلسة النقاشية الثانية "دور الجامعة في معالجة تحديات الأشخاص ذوي الإعاقة وحاضر خلالها الدكتور سمير رشاد مدرس القانون المدني بكلية الحقوق وممثل عن المجلس القومي لشئون الإعاقة، الدكتور سناء هارون مستشارة وزير التربية والتعليم لذوي الإعاقة. وقام بإدارة الجلسة الدكتور اشرف مرعي المشرف العام علي المجلس القومي لشئون الإعاقة متحدثين عن عدة محاور وبعض القوانين لذوي الاحتياجات الخاصة والتزام الدولة بالجزء الترفيهي والخدمي والمشاركة السياسية والرياضية والثقافي التعليمي والسياحة والحماية وذلك تبعا للقانون رقم 10 في الدستور وجاء خصيصا لحماية حقوقهم ومساواتهم بالاصحاء وبعض الأحكام العامة التي تم اتخاذها لقانون رقم 10 لسنة 2018 .وتعريف الشخص ذوى الإعاقة تبعا لما جاء به القانون، والبطاقة التعريفية لإثبات الإعاقة وتجدد كل سبع سنوات ويتم التعامل معها كالرقم القومي تماما، وتقديم وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة قاعدة بيانات ذات سرية تامة لهم . كما تضمنت الجلسة الثالثة تجارب الجامعات المصرية ومنها جامعة المنصورة وتضمنت عرض المكتبة المركزية بالجامعة ومبادرة حلقة وصل لكلية رياضة الاطفال. وتجارب هيئة الأمديست وجامعة عين شمس وجامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة الفيوم وجامعة المغرب والمركز الثقافي المصري وحرصت كل منها علي ذكر أهدافها واستراتجياتها القائمة عليها ويشترك فيما بينهم دراسة ومناقشة أنواع التكنولوجيا المساندة لطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة ودعم وتنمية طاقاتهم، واستراتجياتهم المستخدمة في التدريس والمخرجات العلمية والأدبية لهم . كما عرضت كوينسى دورمدى مدير مشروع مبادرة التعليم العالى للولايات المتحدةالأمريكية بمصر المنح المقدمة من هيئة الاميديست للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وأن جامعة المنصورة بها أكبر نسبة من هذه المنح يدرسون بكليات الآداب والحقوق، كما عرضت الدكتورة مها الشناوى الخدمات التى تقدمها مكتبة النور والأمل للمكفوفين لتحويل المناهج الدراسية إلى طريقة برايل ومواد مسموعة للمكفوفين.