أكدت فرنسا أهمية، أن يجرى الانتقال السياسي فى مصر وفقًا لتطلعات الشعب المصرى، والتى عبرت عنها خلال ثورة 25 يناير. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم، الخميس- إن بلاده تعتبر أنه "من المهم أن يجرى الانتقال السياسي فى مصر وفقاً لتطلعات المصريين والتى عبروا عنها منذ قيام الثورة". وأضاف أن فرنسا تؤكد ضرورة "أن تحترم المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان" فى مصر فى مرحلة ما بعد الثورة. وأشار المتحدث إلى إنه من السابق لأوانه التعليق على النص النهائى للدستور المصرى الجديد. من ناحية أخرى، انتقد المتحدث الحكم الغيابي الصادر أمس الأربعاء عن محكمة جنايات القاهرة بالإعدام على سبعة من أقباط المهجر لإدانتهم في قضية الفيلم المسيء للنبي محمد، والذي أنتج في الولاياتالمتحدة، وتسبب في احتجاجات عنيفة في العديد من الدول العربية والأجنبية. وقال الدبلوماسى الفرنسي، إن بلاده تؤكد مجددا التزامها بحرية الأديان والمعتقدات من جهة وحرية الرأي والتعبير من جهة أخرى. وأضاف أن "فرنسا تدعو مصر إلى احترام التزاماتها الدولية، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يضمن الحريات الأساسية والشروط الواجبة للمحاكمة العادلة"، مشيرا إلى أن باريس تعارض عقوبة الإعدام في جميع البلدان وجميع الأوقات وتؤكد هذا الموقف بانتظام في حوارها الثنائي في المحافل الدولية.