قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنه على الرغم من التظاهرات الحاشدة لقوى المعارضة المصرية وإضراب الهيئات القضائية إلا أن الرئيس المصري محمد مرسي يبدو انه لن يتراجع عن قراراته، وهو الأمر الذي ينذر بنشوب ثورة ثانية. ونقلت الصحيفة عن ناشطين حقوقيين قولهم إن هذه القرارات تنذر باندلاع ثورة ثانية، ولكنهم قالوا إن الوضع هذه المرة مختلف عن سابقه لأنه رئيس مدني منتخب وله مؤيديه. واوضحت الصحيفة أن الخطوة الثانية ستكون الاستفتاء على الدستور إذا وافق عليه الرئيس، ثم إذا وافق عليه الشعب ستعقد الانتخابات البرلمانية الربيع القادم. وعبرت الصحيفة عن تخوفها من أن تؤدي التظاهرات الحاشدة التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين يوم السبت القادم إلى حدوث اشتباكات عنيفة مع التيارات الليبرالية والعلمانية العتصمين في ميدان التحرير. وعلى الرغم من خطورة ما يجري في الشارع المصري الأن، إلا ان الرئيس مرسي ، 60 عاماً، والذي تلقى تعليمه في مجال الهندسة بالولايات المتحدةالأمريكية، يبدو أنه متمسك بقراره ولن يتراجع عنه.