قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفضول وحب الاستطلاع بدون وعي قد يوقع الشخص في العديد من المهالك، ومن أقصى غايات المرء أن يعيش سالمًا مُعافًى، فكيف يخاطر بنفسه ويعرضها للهلاك. وأضافت": أمرنا الله تعالى بأن نرحم كبيرنا وصغيرنا، طائعهم وعاصيهم، حتى الحيوانات أمُرنا أن نرفق بها، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء، الرَّحِمُ شُجنةٌ –أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق- من الرحمن، فمن وصلها وصله الَّهل ومن قطعها قطعه اللَّه». وصيغة العموم في الحديث تشمل جميع الخلق راحمين ومرحومين.