نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان شكمجية يحيي حقي "ربع قرن على رحيله"، اليوم، وذلك على هامش معرض إسكندرية الدولي للكتاب. حاضر بها ابنته الإعلامية والكاتبة نهى يحيي حقي، والدكتورة عطيات أبو العينين، وقدمها الكاتب صلاح معاطي. وقالت ابنة الأديب الراحل"يحيي حقي" الإعلامية والكاتبة نهى حقي:"الغرب قاموا بترجمة رواية قنديل أم هاشم، والبوستجي وجاء الكتاب بأسم الصدمة، فجميع كتاباته والمجموعات القصصية الخاصة به كانت تتسم بالصدمة في الأحداث، لذا علينا ان ننظر بصورة عميقة للأعمال فهي لم تكن قصص قصيرة ولكن لوحات فنية. وأضافت"نهي"أن والدها كان ينصحها دائما بأنه لابد الألتفات للأشياء البسيطة، والكتابة عنها، فقد كتب 70 صفحة يصف بها تمثال سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. وأشارت"نهى"أن إذا أراد الشخص أن يكتب أو لديه رغبة في ذلك لابد أن يكتب يومياته باللغة العربية البسيطة، فذلك سيحسن من أسلوبه، وهذه أيضًا كانت نصيحة والدي لي، وأنه لابد أن يشعر الشخص بالمعاني، والقراءة في السير الذاتية لكبار الشخصيات. في ذات السياق قال"صلاح معاطي":"يحيي حقي كان دائما يقول يجب أن يعرف الكاتب نوع الجمهور الذي يكتب له". وأضاف"معاطي "أن الندوة سميت بشكمجية يحيي حقي؛ لأن كتاباته طوال تلك المدة كانت كالجواهر. وقال أيضًا"معاطي":"لمن يريد الكتابة الجيدة فالقرأن يعلمه اللغة المنضبطة، ويكون هناك سلاسة في الكتابة، ولابد أن أقرأ الكتاب ثم أُكون وجهة النظر الخاصة بي، وأن يكون هناك تنوع في قراءاتي بين العلمية، والفلسفية، والرواية، والشعر، والقصص القصيرة، وأقرأ لكُتاب مصريين وعرب. فيما قالت الدكتورة"عطيات أبو العينين":"أن البعد النفسي مهم جدا في الشخصية التي اكتب عنها، والتحليل النفسي لا يفقد الشخصية قيمتها بل بالعكس. كما تضمنت الندوة حوار حول الشخصيات التي تواجدت في كتابات يحيي حقي، والتصاعد الدرامي في كتاباته،وعن مواقف في حياته، وما كان يسخر منه ، وماكان يفضله.