استنكر الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قرارات المحكمة الدستورية الخاص بحل البرلمان ، لافتاً إلى أنهم غير عابئين بإرادة ملايين المصريين الذين قاموا بالمشاركة في هذه الانتخابات النزيهة. وأشار القرضاوى فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الجميع بات يعلم جيداً أن الدستورية قد صارت خصمًا، ولم تتعامل مع هذه القضايا بالحياد، فكانت قرارات الرئيس محمد مرسي خطوة استباقية تهدف إلى استقرار مؤسسات الدولة واستكمالها، بدلا من الفراغ الدستوري والبرلماني الذي كان يريده أعداء الثورة. وأكد القرضاوى أن المعارضين لقرارات الرئيس يريدون لمصر أن تعيش في فوضى دائمة ، وأن تنشغل قيادتها المنتخبة بإدارة المخاطر والصراعات، بدلا من اللحاق بركب التنمية والبناء، فلا تنعم مصر باستقرار. وقال القرضاوى: " كل ذلك لإفشال الثورة وأهدافها وبالتالي عودة فلول النظام البائد الذين خرجوا من جحورهم تساندهم الأموال المنهوبة التي نهبها أباطرة النظام الفاسد".