كشف سياسي بولندي، أن جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية « سي آي إيه» وراء الأزمة التي تشهدها روسيا مع 23 دولة حول العالم. وأوضح رئيس حزب الحرية البولندي، يانوش كوروين، في تصريحات ادلى بها اليوم الأحد، لوكالة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية، قال اتفق تماما مع الرئيس فلاديمير بوتين الذي قال إما أنك تقدم أدلة أو تعتذر. وقال السياسي البولندي إن هذه الصيغة من الجملة واضحة جدا، فلا يمكن اعتبار مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية إلا بمثابة مسرحية كوميدية، في إشارة إلى استخدام غاز الأعصاب ضد عميل روسيا المزدوج المقيم وابنته في بريطانيا سيرجي سكريبال والذي عثرت عليه الشرطة البريطانية مصابا وابنته جوليا بعد تعرضهما لهجوم باستخدام غاز الاعصاب. وأضاف: في رأيي ، تم القيام بعملية تسميم الجاسوس الروسي من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وهي التي قدمت بيانات خاطئة عن أسلحة العراق وأشياء من هذا القبيل. وتابع: كانت مهمة وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) هي تحويل الرأي العام الأمريكي والعالمي ضد روسيا، وهناك بعض الدوائر القوية والمؤثرة في أمريكا التي تسعى جاهدة للحرب ضد روسيا والصين، وهي تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق هذه الحرب. واستطرد: هذا كان من المرجح جدا من قبل وكالة المخابرات المركزية، وأراهن أن روسيا ليس لديها مصلحة في ذلك على الإطلاق. وقدم السياسي البولندي الدليل على اتهامه، قائلا: باستخدام التشابه مع قضية ليتفينينكو، تصرفت وكالة المخابرات المركزية بنفس الطريقة من أجل إلقاء اللوم على روسيا. نافيا أي اتهام لروسيا عن تسمم سيرجي سكريبال. وقال أحدهم من روسيا بحق إن روسيا لن تفعل ذلك بالتأكيد في الفترة التي تسبق المونديال. يذكر أن بولندا واحدة من الدول الست التي أعلنت مقاطعة مسئوليها للحفل الافتتاحي ل مونديال 2018 في روسيا.