في الوقت الذي يحتفل فيه النظام لإيراني بتأسيس الجمهورية في الأول من أبريل عام 1999، نشر الحساب الرسمي "فريق التواصل الإلكتروني" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقطع فيديو للسيدة شيرين ناريمان رئيسة رابطة الجالية الأمريكيةالإيرانية، تروي تجربتها في سجن "إيفين" سيئ السمعة، في شمال غرب طهران. اعتقلت شيرين ناريمان بعد عام من قيام الثورة الإسلامية في إيران 1979 وكانت تبلغ من العمر حينها 16 عاما فقط، مع العديد من الفتيات في نفس السن تقريبا، والتي شاهدت إعدامهن واحدة تلو الأخرى من دون سبب، وذكرت أن النظام لم يكن يعرف حتى أسماء الفتيات اللاتي يعدمها، وبعد عملية الإعدام ينشرون صور الفتيات لكي تتعرف أسرهن عليهن، وبلغ بهم الأمر أن يشترطوا أن تدفع الأسر ثمن الرصاص الذي قتل بناتهم في مقابل أخذ جثتهم. كما روت عن تعرضها لصنوف التعذيب والضرب حتى إطلقوا سراحها عام 1982، ولكن ظلت على قوائم الممنوعين من السفر، إلى أن تمكنت من الهرب في عام 1986 وطالبت باللجوء للولايات المتحدة. قالت شيرين ناريمان إن الإيرانيين شاهدوا داعش من قبل، وأن العالم يتحدث الآن عن محاربة داعش في حين يجب عليه محاربة النظام الإيراني أولا. ودللت على ذلك بأن النظام الإيراني يدعم المليشيات الإرهابية في المنطقة وأن الممارسات التي تمارسها جماعة الحوثي تجاه الفتيات، مارسها نظام الخميني من قبل.