تحدثت صحيفة "زمان عربي" التركية، أن رئيس كوسوفو ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها أكدوا أن ترحيل مواطنين أتراك مرتبطين بحركة الخدمة إلى تركيا عملية غير قانونية. وشددوا على أنهم يتابعون القضية ويستخدمون كل صلاحياتهم الدستورية والقانونية على الصعيد المحلي والدولي في هذا الصدد. ولفت رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناج على أن عملية اعتقال المواطنين الأتراك وترحيلهم لتركيا جاءت دون علمه. وأمر هاراديناج بإقالة وزير الداخلية فلامور سيفاج، ورئيس جهاز الاستخبارات دريتون غاشي، وأقال موظفين من المخابرات والأمن تورطوا في هذه العملية. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن رئيس وزراء كوسوفو، راموش هاراديناي، أقال وزير الداخلية ومسؤول الاستخبارات في البلاد، بعد ترحيل 6 أتراك دون إذنه. ونقلت "فوكس نيوز" عن رئيس الوزراء الكوسوفي قوله إن وزير الداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات لم يخبراه بقرارهما بشأن ترحيل الأتراك الستة، وهم من أبرز أعضاء منظمة فتح الله جولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016. ووصل الأتراك الستة إلى العاصمة التركية أنقرة أمس على طائرة خاصة قادمة من كوسوفو، فيما أفادت تقارير إخبارية بأن إعادتهم تمت في إطار عملية مشتركة بالتعاون بين المخابرات التركية والكوسوفية. وأضافت التقارير أن الأشخاص الستة كانوا من أبرز أعضاء منظمة جولن، المسؤولين عن أنشطة المنظمة في منطقة البلقان ونشر عناصرها في الدول الأوربية والولايات المتحدةالأمريكية. ونشرت وكالة "اناضول" التركية الرسمية صور المواطنين الستة، وأعلنت المخابرات التركية أنها نفذت عملية عابرة للحدود في كوسوفو بالتعاون مع جهات محلية.