واصل رجال الجيش والشرطة المكلفون بتأمين اللجان الانتخابية بكفر الشيخ، لليوم الثاني على التوالي في مساعدة كبار السن من الرجال والسيدات في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات في صورة تثبت أصالة وعراقة رجال الجيش والشرطة. وفتحت اللجان أبوابها صباح اليوم، في ثاني أيام التصويت على الانتخابات الرئاسية، وكان اليوم الأول قد شهد إقبالا كثيفا من الناخبين، وسادت أجواء احتفالية بالعرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد على مدار ثلاثة أيام. وتُجرى الانتخابات الرئاسية المصرية على مدار 3 أيام في جميع المحافظات المصرية، بدءًا من أمس الاثنين وحتى غد الأربعاء ، ويتنافس بها المرشحان عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد. يبلغ إجمالي عدد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبًا، موزعين على 13 ألفا و706 لجان فرعية على مستوى الجمهورية، و367 لجنة عامة في الداخل. وفقا لبيانات الهيئة الوطنية للانتخابات، يباشر 18 ألف قاضٍ، يعاونهم حوالي 110 آلاف موظف مهمة الإشراف على عملية الاقتراع. وحصلت 54 منظمة محلية و9 منظمات دولية و680 مراسلا أجنبيا على تصاريح بمتابعة الانتخابات داخل مصر. ومن المقرر أن يتسلم المرشح الفائز ولايته الرئاسية نهاية يونيو القادم، من خلال أداء القسم الجمهوري أمام مجلس النواب.