يحتفل العالم، اليوم السبت، ب«ساعة الأرض»، وهي ساعة يتم الاتفاق عليها لإطفاء كل الأجهزة غير الضرورية، كمحاولة للحفاظ على كوكب الأرض من الاحتباس الحراري، والتوعية بأهمية تطبيق المبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء، والماء، ومحاربة التلوث، والمساهمة في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك. ويكون هذا اليوم بتنظيم «الصندوق العالمي للطبيعة»، من خلال تشجيع المجتمعات والأفراد على المشاركة في حماية الكوكب، وسيتم الاحتفال به هذا العام في مصر، اليوم السبت 24 مارس، من الساعة 8:30 وحتى 9:30 مساء، لتكون هذه الذكرى السنوية الحادية عشر للحملة. بدأ الاحتفال ب«ساعة الأرض» في سيدني العاصمة الأسترالية، عام 2007، حيث استخدمت المطاعم شموعًا للإضاءة وأطفئت الأنوار في المنازل والمباني، وشارك في الحملة حوالي 2.2 مليون شخص أسترالي، وحققت بذلك نجاحًا هائلًا. وفي العام التالي 2008، شارك فيها حوالي 400 مليون شخص حول العالم، ومنها شيكاغو وأتلانتا وسان فرانسيسكو وأكثر من مدينة أسترالية مثل ميلبورن. أما في العالم العربي فكانت أول دولة مشاركة هي "دبي" وذلك في عام 2009، تلتها مدينة الرياض في عام 2010، ودعمت هذه المبادرة أكثر من جامعة حول العالم منها، جامعة نوتردام، وجامعة تورنتو، وجامعة كولومبيا الدولية، وجامعة واترلو، وجامعة كيرتن.