أعلنت غادة والى وزير التضامن الاجتماعي أن إجمالي عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بلغ 1,962,725 أسرة، وأن عدد المستفيدين من كرامة يزيد على 318 ألف مستفيد، وبهذا يصل إجمالي عدد الأسر المستفيدة من البرنامج حوالي 2,280,614 أسرة تشمل مايقرب من 10 ملايين مواطن. وأشارت "والي"، إلى أنه يجري صرف شهر مارس في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية، وأن إجمالي صرفية شهر مارس فقط تبلغ مليار ومائة وعشرون مليون جنيه مصري (1,126,000,155 جنيه مصري). ونوهت بأن إجمالي ما تم صرفه للوجه القبلي يمثل 72% من إجمالي موازنة البرنامج حتى تاريخه، وتأتي محافظاتقنا واسيوط وسوهاج وبنى سويف والمنيا فى مقدمة المحافظات التى استفاد سكانها من برنامج الدعم النقدى المشروط. وأشارت والى ان برنامج "تكافل وكرامة" يستهدف دعم الأسر المصرية تحت خط الفقر " ليتم زيادة الأسر المستفيدة من الدعم النقدي بنسبة 160%، ويشمل البرنامج 5630 قرية في 345 مركز بجميع محافظات الجمهورية. وكشفت أن إجمالي الدعم المنصرف على برنامج تكافل وكرامة منذ إطلاق البرنامج في مارس 2015 وحتى مارس 2018 يزيد عن 17,26 مليار جنيه مصري، ويشمل ذلك تكلفة دعم تكافل بقيمة 15,7 مليار جنيه مصري يستفيد منه 1,962,725أسرة، وتكلفة دعم "كرامة" بقيمة 1,5 مليار جنيه تكلفة يستفيد منها 318,000 ألف مستفيد. وقد نجح البرنامج في الميكنة الكاملة لجميع تشغيلاته بدءً من التسجيل واحتساب الفقر والتحقق والصرف والتظلم، كما يقدم لأول مرة آلية مساءلة مجتمعية من الكوادر المجتمعية والحكومية وذلك لتعظيم مشاركة المجتمعات المحلية في عمليات التنمية والتنقية. وأضافت والى ان من بين إنجازات برامج الدعم النقدي إنشاء قاعدة بيانات عن الأسرحول خط الفقر تشمل مستفيدي "تكافل وكرامة" و"الضمان الاجتماعي" لتصل القاعدة المُميكنة إلى 6,8 مليون أسرة بما يشمل حوالي 25 مليون مواطن. وأضافت والى ان وزارة التضامن الاجتماعي تكثف من جهودها خلال الفترة القادمة لتفعيل مشروطيه الصحة والتعليم بالتعاون مع الازهر الشريف ومع وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني مشيرة الى أن تفعيل تطبيق المشروطيه مرحلة هامة لضمان تحقيق برنامج تكافل وكرامة لأهدافه التي يأتي في مقدمتها زيادة معدلات الإلتحاق بالتعليم وزيادة الانتطام الدارسي بالتوازي مع زيادة الرعاية الصحية الأولية وبصفة خاصة للأطفال دون السادسة والأمهات الحوامل وحديثي الولادة وأيضًا الاهتمام بالتغذية السليمة بما يضمن مستوى صحى جيد للأسرة. وأشارت وزيرة التضامن إلى أن التعاون مع الوزارات المعنية بالتعليم والصحة يعد أمرًا ضروريًا لتحقيق التطوير المرجو في تكامل منظومة الحماية الاجتماعية التي تضعها الحكومة الحالية على قائمة أولوياتها لتحقيق أعلى معدلات الاستفادة للمواطنين والمساهمة في تحسين مؤشرات التنمية وفق خطة التنمية المستدامة 2030. وفى هذا سيتم تكليف أكثر من 2000 رائدة ريفية و4000 مكلفة خدمة عامة لتكثيف التوعية حول موضوع المشروطية كذلك تدريب أكثر من 3000 موظف حكومي وأخصائيين جمعيات أهلية، بالإضافة إلى عمل حملات إعلامية وإعلانية عن المشروطية في برنامج "تكافل" بالمناطق المستهدفة لتسويق البرنامج والتوعية بشروطه لجميع الأسر المستهدفة.