استنكرت نقابة أطباء الاسكندرية الضغوط التي تمارس على الأطباء لتغيير تقارير الطب الشرعي حول الحالة الطبية للمصابين والشهداء الذين سقطوا في اشتباكات القصر العيني، مؤكدة أن هذه التقارير هي مسئولية أخلاقية ومهنية لكل طبيب يجب أن يراعي الله فيها وأن يكتبها بكل دقة . واستنكرت اطباء الاسكندرية في بيان لها الانتهاكات التي يتعرض لها الاطباء المتطوعين لإغاثة المصابين جراء اشتباكات شارع القصر العيني بلقاهرة، وأشار البيان لحادث اختطاف الطبيب أحمد حسين عضو النقابة العامة لأطباء مصر من قبل جهة أمنية غير معلومة وتعذيبه وتهديده حتى لا يستمر في توثيق الانتهاكات الأمنية تجاه المتظاهرين . و أكد البيان أن استهداف الأطباء و اختطافهم يعد انقلابا على ثورة يناير ومبادئها، و حملت النقابة المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر المسئولية كاملة عما وصفه البيان بالتصرفات التي لن تزيد الشعب سوى إصرارا على الوصول لحريته التي تكفل له عدم تكرار هذه الأفعال مستقبلا .