رفض أدباء ومثقفون ما وجهه المجلس العسكري من اتهامات للناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت بالتحريض على أحداث مجلس الوزراء، مؤكدين أن أحدًا لا يستطيع إنكار دور "هاشم" وداره التى تحولت لمستشفى ميدانى طوال أحداث الثورة. "ناشر عظيم لعب دور مهم خلال الثورة" هكذا وصف الكاتب يوسف القعيد محمد هاشم، مضيفا أنه اتهام لا يمكن أن يمتلك المجلس العسكرى دليل عليه، وأكد "القعيد" أن "هاشم" ساعد الثوار وضمد جراحهم وحول دار ميريت طوال أيام الثورة لمستشفى ميدانى من أجل ثوار مصر، واعتبر "القعيد" ما وجهه ل"هاشم" من اتهام جريمة، موضحا أن حب مصر لا يمكن أن يقابل بالاتهام بالتحريض عليها، وأعلن "القعيد" دعمه ل"هاشم" سواء فى وقفات احتجاجية أو بيانات إدانة، مؤكدا أنه فى حالة استدعاء "هاشم" للتحقيق فلن يتركه هو وكل كتاب مصر وسيقفوا معه. أما الكاتب إبراهيم عبدالمجيد فاعتبر اتهامات "هاشم" كذب وتلفيق، معتبرا ذلك محاولة لتشويه رجل وطنى عظيم، وأوضح"عبدالمجيد" أن دليل كذب اتهم المجلس العسكرى واضح من الطريقة التى لقنوا بها الأطفال حتى إن الطفل الذى اتهم "هاشم" رغم كونه من أطفال الشوارع إلا أننا وجدناه يتحدث باللغة العربية واتضح بعدها أنه مخطوف، وتساءل "عبدالمجيد" عن سبب محاولة تشويه صورة أبناء الوطن المخلصين؟.