تحولت المنطقة المحيطة بدار القضاء العالي إلى ثكنة عسكرية وتم فرض كردونات أمنية بعد أن أغلق رجال الأمن شارع 26 يوليو تماماً ويأتي ذلك بعد إطلاق النيران من قبل مجهولين . وكانت قد سادت حالة من الفوضى في محيط دار القضاء العالي بوسط القاهرة عقب قيام مجهولين كانوا يستقلون درجات بخارية بدون لوحات معدنية قاموا بإطلاق عدد من الصواريخ والشماريخ أثناء كلمة د عبد المجيد محمود بالجمعية العمومية المقامة بنادي القضاء وتوقف المئات من المؤيدين للقضاة أمام دار القضاء ، ثم قام المجهولون بإطلاق أعيرة نارية حية في الهواء من أسلحة كانت بحوزتهم ثم لأذوا بالفرار.