وقعت اشتباكات اليوم الجمعة بين عدد من مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس المصري، محمد مرسي، خلال مظاهرات للجانبين في عدد من محافظات مصر، تطورت إلى إحراق مقر لحزب الحرية والعدالة بمدينة الإسكندرية الساحلية. وفي مدينة الإسكندرية، شمال غرب مصر، حدثت مواجهات بين مئات المتظاهرين من الجانبين في ساحة مسجد القائد إبراهيم، بدأت بالتسابق في رفع الصوت بالهتافات المعبرة عن مطالب كل طرف، ثم تطورت إلى اشتباكات بالأيدي والحجارة، خلفت حالة من الكر والفر بين الجانبين، تسببت في إرباك حركة المرور في الشوارع المحيطة. وتوجه عدد من المتظاهرين إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان العام الماضي في منطقة القائد إبراهيم وأشعلوا فيه النيران، وأخرجوا أوراق وبعض المتعلقات من داخله وأحرقوها.