تتابع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، حالة الطالبة المصرية مريم عبد السلام، المقيمة في مدينة "نوتنجهام" البريطانية، والتي تعرضت لحادث اعتداء وضرب مبرح نتج عنه إصابتها بغيبوبة، من جانب مجموعة من الفتيات، وتتواصل مع جميع الجهات المعنية للوقوف على حادثة الاعتداء، لضمان جميع الحقوق القانونية للمواطنة المصرية. كلفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، اللواء سمير طه، مساعد الوزيرة لشئون الجاليات، بالتواصل مع السفير ناصر كامل، سفير مصر ببريطانيا، والقنصل العام علاء الدين يوسف، للوقوف على تطورات الحادث، ومناقشة الخطوات القانونية المفترض اتباعها خلال الأيام المقبلة، حيث شملت تحركات السفارة المصرية فى لندن التواصل مع وزارة الخارجية البريطانية للتشديد على أهمية أن تتعامل بجدية مع الواقعة ودون تهاون. وتواصل السفارة المصرية على مدار الساعة متابعة الموقف القانوني ومطالبتها السلطات المحلية بالتعامل بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء الوحشى على الطالبة المصرية، خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءا من واقعة الاعتداء عليها. كما قامت القنصلية بتكليف أحد المحامين لتمثيل الأسرة أمام جهات التحقيق، وكذا ما يتصل بأى إهمال فى التعاطى مع حالتها من المستشفى على ضوء الإفراج عنها مباشرة بعد إجراء الإسعافات الأولية، ثم تدهور حالتها بعد ذلك ودخولها فى غيبوبة. كما تم التنسيق مع الدكتور سميح عامر، رئيس الجمعية الطبية المصرية فى بريطانيا، لتكليف استشارى مخ وأعصاب واستشاري قلب من المصريين المقيمين فى محيط المدينة بالتوجه للمستشفى، انطلاقا من حرص البعثة الدبلوماسية المصرية على استجلاء حالة الطالبة مريم والنظر فى الأسلوب الأمثل لعلاجها، فضلا عن استمرار التنسيق والتواصل مع الأسرة بصورة يومية. وأكدت وزيرة الهجرة مساندتها لأسرة مريم، ومتابعة السفارة المصرية بلندن الشق الطبي والقانوني، لافتة إلى تكاتف الجالية المصرية بإنجلترا مع أسرة الطالبة المصرية لحين الاطمئنان على حالتها الصحية واستكمال الإجراءات القانونية.