انتقد المستشار مرتضى منصور الإعلان الدستوري للدكتور محمد مرسى خاصة قرار إقالة النائب العام وإعادة محاكمة رموز النظام السابق. وأضاف منصور متسائلا: "كيف يعيد الرئيس مرسى محاكمة من صدرت لهم أحكام فى حين أنه أهدر في استخدام العفو السياسى ممن صدرت لهم أحكام نهائية من محكمة النقض". واضاف قائلاً: "كان يجب على قضاة مصر أن يقفوا ضد هذا الفعل مشيرًا ألى أن النظام السابق لم يستخدم العفو كثيرًا إلا مرة واحدة عندما صدر حكم بالعفو عن عزام عزام لينقذ 6 من الشباب المصريين دخلوا إسرائيل". واتهم منصور الدكتور محمد سليم العوا مستشار الرئيس قائلاً: إنه محامي مجدى راسخ وأن محمد محسوب وزير الدولة للشئون النيابية محامي غادة عبد الرازاق التى كانت ترقص بصورة مبارك فى مصطفى محمود واتهم جمال جبريل رئيس لجنة الحكم فى التأسيسية بأنه كان يعمل مفتشًا لأمن الدولة فى المطار. ورفض إقالة النائب العام مشيرًا ألى أنه أول من تكلم عنه وأن القضية ليست قضية دستور أو نائب عام وإنما قضية بلد، مشيرًا إلى أنه مع تطهير القضاء. وانتقد منصور إغلاق قناة دريم قائلاً: "قناة دريم هى من فتحت أبوابها للإخوان وللمرشد وحمدى قنديل" فى حين انتفضوا لحرق قناة الجزيرة. وتابع قائلاً: "أنت عرفت النهاردة مين قتل أولادنا فى سيناء وفى محمد محمود علشان يشيلوا المشير.. قتلوا 16 واحد من أولادنا وعلشان يشيلوا النائب العام قتلوا أولادنا فى محمد محمود". وأضاف خلال كلمته بمؤتمر نادى القضاة: يجب ألا نظلم المرشد وربط كل الأحداث به قائلاً "أول ما ييجى أمير قطر وهيلارى كلينتون تحصل المصيبة. وانتقد مرتضى منصور الإعلان الدستوري قائلاً: "مش ممكن الإعلان الدستوري ده يا دكتور مرسى اللي بيقول مفيش قانون أو دستور أو رجاله فى مصر ولكن أحب أقول لك إن فيه رجالة فى مصر". وأكد منصور أنه تلقى تهديدات من الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة والداعية صفوت حجازى.