شرحت جماعة الاخوان المسلمين في بيان رسمي لها مساء الأربعاء، تفاصيل محاولة عدد من المتظاهرين لمقرها الرئيسي بالمنطقة السابعة بنطاق حي ثالث بالإسماعيلية. وأكدت الجماعة أن الأعضاء فوجئوا بمحاولة لاقتحام المقر وتكسيره والاعتداء على كثير من شباب الاخوان مما خلف كثيرا من الجرحى والمصابين فى صفوف الإخوان. وشدد البيان على حق الجميع فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى فى اطار السلمية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وحق الاخوان وغيرهم من ابناء الشعب الكريم فى الدفاع عن ممتلكاتهم وحمايتها من التعرض للاتلاف او التدمير. وأكدوا ان ما شهدته مظاهرات الأربعاء امام مقرهم في ذكري احياء احداث محمد محمود يختلف عن التظاهر السلمى حيث امتد إلى التعدى باللفظ والقول والفعل باستخدام وسائل هجومية مثل المقاريط والاسلحة النارية والاسلحة البيضاء. وأوضح أن ما تعرض له مقر الاخوان المسلمين اليوم والعديد من المقرات الاخرى يعد حلقة فى سلسلة بين التصرفات التى تؤكد ان هناك ثورة مضادة تستهدف زعزعة استقرار البلاد. وأهاب المكتب الإداري للجماعة مواطني الاسماعيلية، عدم تمرير الشائعات وتصديقها، مؤكدين أن الاخوان افنوا اعمارهم للدفاع عن حق شعب الاسماعيلية وأنهم على استعداد لتقديم دمائهم فداء لهم. وحملت الجماعة أجهزة الأمن مسؤليتها فى الحفاظ على مقرات الإخوان، مؤكدين على اهمية القيام بواجبهم فى حماية الممتلكات العامة والخاصة. وأكدت أن هناك الكثير من الاصابات لحقت باعضائها بل بإجهزة الأمن حيث اصيب اللواء محمد العنانى في إشارة إلي عدم سلمية التظاهرات، مشددة على حق المصريين فى مستقبل مشرف متجاوزين محاولات التخريب والبلطجة وتعويق مسيرة الانتقال السلمى والديمقراطي.