انتقلت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى شارع قصر العيني، حيث قامت قوات الأمن بملاحقة مئات الأشخاص غير معروفة انتماءاتهم بعد محاولة اقتحام مستشفى قصر العيني الفرنساوي ومجالس الشعب والشورى. وقد قامت قوات الأمن بنصب المتاريس في محيط المنشآت المهمة وتولت الدفاع عنها ضد الهجوم بالمولوتوف والحجارة الذي قام به عدد من المتظاهرين، والذي أسفر عن تدمير ألواح زجاجية بمقر وزارة الشئون القانونية والنيابية وإلحاق تلفيات بأسوار البرلمان. وتراجع مئات المتظاهرين إلى ميدان التحرير وبدأوا في إغلاق مداخل الميدان من ناحية المتحف المصري وكوبري قصر النيل ما أدى لإصابة الميدان بارتباك مروري شديد وكذلك الشوارع المؤدية والخارجة منه حيث تسير السيارات في عكس الاتجاه بشوارع البستان وباب اللوق وطلعت حرب. وبين الحين والآخر يُسمع دوي انفجارات كبيرة يعتقد أنها بسبب قنابل صوت وطلقات خرطوش.