ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن سكرتير الرئيس الأمريكي لشئون الموظفين، روب بورتر، قدم استقالته من منصبه، أمس، بعد اتهام زوجته السابقة الأولى له بالاعتداء عليها وضربها. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن زوجة بورتر الأولى، كولبي هولدرنس، البالغة من العمر 37 عاما، كشفت أمس، أنه تعدى عليها بالضرب وسدد لها لكمة في عينها ذات مرة خلال فترة زواجهما التي استمرت خمس سنوات، كما اتهمته بالانحراف العقلي والجسدي، ونشرت صورة لوجهها المتورم جراء الضربات التي سددها لها. وأوضحت "هولدرنس"، أن بورتر دمر ثقتها فيه بانحرافه اللفظي والعاطفي، ما دفعها لإقامة دعوى طلاق، إذ حصلت على حكم غيابي بطلاقها منه. أما زوجته السابقة الثانية، جنيفر ويلوبي، فصدر لها أمرًا رسميًا موجهًا لبورتر بعدم التعرض لها عام 2010، بعدما خالف اتفاق الطلاق بينهما رافضًا مغادرة المسكن الذي كانا يقيمان فيه. من جانبه، نفى سكرتير الرئيس الأمريكي لشئون الموظفين، صحة الاتهامات الموجهة إليه، قائلًا "هذه الادعاءات المشينة زائفة. لقد التقطت الصور التي نُشرت في الإعلام منذ 15 عامًا وحقيقتها أبعد ما يمكن عما قيل حولها". وحول استقالته، أضاف بورتر "لقد كنت صريحًا بشأن هذه الادعاءات الخسيسة، لكنني لن اشتبك في معركة لتشويه السمعة. إن التزامي في الوظيفة يتحدث عن نفسه. لقد وضعت دائمًا واجبي نحو الدولة في المقام الأول وعاملت الآخرين باحترام. وأنا ممتن للفرصة التي أتيحت لي للخدمة في إدارة ترامب وسأحاول المغادرة بهدوء". وتضامن البيت الأبيض مع بورتر على لسان المتحدثة الرسمية سارة هاكبي ساندرز، التي قالت "يمكنني أن أقول إن روب كان كفئًا في عمله كسكرتير لشئون الموظفين. ولطالما حظي أدائه وقدراته بثقة الرئيس وكبير الموظفين".