قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن القضية الفلسطينية تاجر بها من تاجر، واستغلها من استغلها، إلا أن العمود الفقري البائس في الاستخدام السياسي هو استخدام العنف والإرهاب ادعاء ودعوة على أن ذلك هو مقاومة لإسرائيل. وأضاف عيسى، في برنامجه «حوش عيسى» المذاع على فضائية «أون E» أن عملية استهداف الدورة الأوليمبية الشهيرة في "ميونخ" عام 1972، كانت عنوانا لذلك الاستخدام السياسي، مشيرا إلى أننا كنا أمام مشهد كاشف تماما إلى أن ما استغل الدين اليوم لتنفيذ أهدافه، استغل القومية والعروبة والقضية الفلسطينية لتحقيق أهدافه الإرهابية في السابق. وأوضح أن الحادث كان لمجموعة ممن يطلق عليهم الفدائيون الفلسطينيون، إلا أن الفدائي يكون في مواجهة عدو أو قوات احتلال، ولكن اقتحام دورة أوليمبية، وخطف لاعبين إسرائيليين، لا يمكن أن يطلق عليه وصف فدائيين.