يدشن عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية حزب "المؤتمر" رسمياً من استاد قنا الرياضي بمحافظة قنا يوم الجمعة القادم بانضمام أكثر من 9 أحزاب سياسية ذات قواعد جماهيرية فى الشارع المصرى. وأعلن "موسى" عن الحزب كحزب سياسى قوى يهدف لخلق توازن فى الحياة السياسية المصرية وحماية مؤسسات الدولة الرئيسية لتكون مستقلة عن أى تيارات سياسية ووضعها فى خدمة كل المواطنين دون استثناء ومن بينها أجهزة القضاء والأزهر الشريف ومؤسسات التعليم والجيش والشرطة ومؤسسات المجتمع المدني . وضمان أن يكفل الدستور الحرية والكرامة والعدالة لجميع المواطنين. وقال بيان لحزب المؤتمر اليوم الاثنين إن الأحزاب التسعة أقرت الانضمام فى بوتقة سياسية واحدة تحقق تحالفا سياسيا قويا يحمل اسم المؤتمر إيمانا ويقينا بأن مصر تمر بمرحلة راهنة تتطلب التكاتف وإنكار الذات وتفعيل توافق وطني يضم كل أطياف الوطن على اختلاف انتماءاتهم واتجاهاتهم. وأضاف البيان أن هذا الكيان يستهدف تحقيق ودعم التحول الديمقراطي للسياسة المصرية من حكم الفرد الى حكم المؤسسات مما يتطلب وجود أحزاب قوية قادرة على إحداث توازن فى السياسة المصرية وتداول حقيقي للسلطة وإتاحة الخيارات الوسطى الذى يعبر عن غالبية المصريين والحفاظ على الطابع المدني للدولة المصرية وحماية نسيج الوطن. وطرح الحزب رؤيته السياسية فى البيان وقال: "لسنا ضد أحد من اجل مصر الأفضل..عدم الاعتماد على فصيل سياسى معين.. والتكاتف والتصالح مع القوى السياسى للمصالحة الوطنية..احترام الرأى والرأى الاخر..ولا نتطلع الى السلطة بل إلى مصلحة المواطن..ورفض سياسة الإقصاء للآخر". وأكد موسى اختياره محافظة قنا لتدشين حزب المؤتمر إيمانا بأهمية صعيد مصر وأحقيته فى التنمية والنهوض به وأنه لن تحدث تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة في بلادنا بدون تنمية صعيد مصر ، فمصر تستحق الأفضل.