أعلن الدكتور "شعبان عبد العليم" أمين حزب النور "السلفى" ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ، أن الفوضي وراء أحداث أسيوط ونتيجة أن الدولة ليس بها مؤسسات وأكد أن الخلافات داخل التأسيسية دارت حول الشريعة والمساواة بين الرجل والمرأة وحقوق الأقليات. وأضاف عبد العليم أن انسحاب "الكنيسة" غير مبرر بعد أن وضع الكهنة الدستور معنا الدستور ، وانسحبوا مرة واحد دون تبرير لذلك ، وأضاف "عضو التأسيسية" أن من يتربصون بالدستور حاولوا إشعال الفتن الداخلية لحين أن يأتي قرار حل التأسيسية من خلال القضاء. جاء ذلك خلال ندوة أقيمت صباح اليوم "الأحد" بجامعة بنى سويف حضرها الدكتور امين لطفي رئيس جامعة بني سويف والدكتور شعبان عبد العليم أمين حزب النور "السلفى" ببنى سويف وعضو الجمعية التأسيسية للدستور ، والدكتور سيد حسين العفانى عضو مجلس الدعوة السلفية ،والدكتور أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور. من ناحيته انتقد الدكتور سيد العفاني بشدة فصل الدين عن الدولة ومفهوم الليبراليين في اقامة الدولة وقال ان هناك بعض كتاب ورموز الليبرالية لا يمكن القبول بأفكارهم وذكر منهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو حمزاوي . وقال العفاني رداً علي تصريحات د. محمد البرادعي حول التأسيسية بان أعضاء التأسيسية عبارة عن "أرجوزات" قال العفاني "ها قد خرجت الغربان من أوكارها" وأشار العفاني إلي أن الليبراليين لا يرغبون في رجوع القدس علي حد قوله . ودعا أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور للتقارب بين القوي السياسية مؤكدا أن الأزمة بين التيارات السياسية نفسية وليست منطقية وليس هناك خلافات حقيقية واقعية وكرهنا ان تتحول مجالسنا الي السياسة رغم أنها جزء مهم من الدين ومن حياتنا.