والليبراليين لا يرغبون عودة القدس أكد الشيخ سيد العفاني القيادي السلفي أنه لا يجوز أن نفهم الاسلام بالفهم الغربي نافيا أن وجود علاقة بين الدولة الدينية في العصور الوسطي والدولة الي يرغب الاسلاميين في اقامتها وانتقد العفاني بشدة فصل الدين عن الدولة ومفهوم الليبراليين في اقامة الدولة وقال ان هناك بعض كتاب ورموز الليبرالية لا يمكن القبول بافكارهم وذكر منهم البرادعي وعمرو حمزاوي .
وقال العفاني في ندوة بجامعة بني سويف ظهر الاحد بحضور احمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور ود.شعبان عبد العليم أمين حزب النور ببني سويف وعضو اللجنة التأسيسية أن تلك الآراء لا يمكن قبولها اسلاميا ولا يجب أن ننخدع بكتبهم وقال العفاني ان الافكار التي ينادي بها العلمانيين بمفهومها لديهم مخالفة للاسلام مثل الحرية والمساواة والعدل وتابع المساواة مثلا لدي الليبراليين هي المساواة التامة حتي في الارث .
وقال العفاني يجب ان نحاكم هؤلاء الي كتبهم مطالبا القوي الليبرالية بتوضيح موقفها حول حصار غزة والسلام مع اسرائيل وعودة اللالجئين وأضاف بعد ما تسمعهم سيكون لك رأي آخر وأضاف العفاني ساخرا : سوف أحضر جريدة "بسلايه" وعلي أتخن شنب واجريه 10 كيلو متر.
وقال العفاني ردا علي تصريحات د. محمد البرادعي حول التأسيسية بان أعضاء التاسيسية عبارة عن "أرجوزات" قال العفاني "ها قد خرجت الغربان من أوكارها" وأشار العفاني إلي أن الليبراليين لا يرغبون في رجوع القدس علي حد قوله .
وقال العفاني لا نكفر أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه وبيان الحجة له بيانا واضحا جليا شافيا لا يخفي علي أحد وتابع : يجب أن نتحاكم الي الله تبارك وتعالي ووجوب التحاكم إلي شرع الله وأشار العفاني إلي أنه من معاني الرضا بالاسلام دينا ان ترضي بهذا الدين وأضاف متحدثا عن الاسلام"يا له من دين لو ان له رجال" مشددا علي أن الرضا بمحمد نبيا ان تقبل حكمه وتنصاع لاوامرة وتخضع وتذل لما جاء به .
وقال د. شعبان عبد العليم عضو اللجنة التأسيسية : عندما يتكلم البعض عن الشريعة يسقطها في باب الحدود والعقوبات وانزلت لتقطيع اليد وهي اشياء في قلوبنا وعقولنا ولا يمثل باب العقوبات الا اقل من معشارها والشريعة هي المساواة والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون ومحاربة الاحتكار والازدرا وحفظ الناس والمال وغير ذلك من المقاصد المقدمه علي الحدود .
وقال عبد العليم إن الحدود لها ضوابط رادعة ولا تطبق دفعة واحدة انما يريد البعض ان يجعل من الشريعة فزاعة ليخيف الناس.
واكد ان البعض يقول "الناس قبل أن يطعمونا يرغبون في تقطيع أيدينا وأرجلنا " وهذا غير صحيح علي حد قوله ، وأكد عبد العليم ان هناك بعض الشخصيات التي انضمت للتأسيسية مؤخرا تحاول افشال التأسيسية .